بين جدران غرفتي وأوراقي المتناثره...
جلست على سريري وبيكت ...تألمت ...صرخت... صرخة مؤلمه ...
صرخة قلب حزين مجروح...
صرخة قلب عشق إنسان لدرجة الجنون
قلب تعذب وتألم كثيرا ليرضي من أحب
أحببتها لدرجة أني أصبحت غريقآ بالأخطاء لكي لا أخسرها...
كرهت نفسي من شدة حبي لها...
كنت كلما أتذكر أحبابي ما أتذكر سواها...
كلما أحمل مذكرتي لأخط كتاباتي ما أنطبع فيها سواها...
زاد غلا عن هذا وذاك...
حفظتها في خفا صدري ...وأسميتها نور العين
كنت أتمنى أن أبقى مليكها الوحيد ...مليك أيامها وأفكارها...
كنت أتمنى أن تشتاق لسماع صوتي كل يوم بل كل ساعه...
كنت أتمنى أن ترسم في ذكراة عيناها كل تفاصيلي...
أن تأسر عيناي ...أن يجافيها الشوق إلي ...
كنت أتمنى أن أبقى لها وتبقى لي حتى أخر دقيقة بحياتنا...فأنا لم أندم ولن أندم على حبي الذي قدمته لها ...
لا بل أقول لها ومن هنا وأمام ملايين من البشر ...
فخر لي وشرف أني أحببتك وما زلت أحبك رغم الفراق...
فمن بعدك أصبح قلبي مع قلوب المعذبين ... وأصبح عنواني الحزن ...
وعشقي البكاء ...
وأخيرا أقول::
أذكريني نعم أذكريني لأني إذا علمت أنك تذكريني سأكون في قمة السعاده ...
وهذا كل مافي قلبي لكي
إلى من أحببتها من كل قلبي