( عش حياتك كما تريد .. لا كما يريد الأخرون )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله جميع أوقاتكم بالخيرات وقلوبكم بالطاعات والمسرات

أحبتي كتابتي لهذا الموضوع أمر تحتم علي وما ذاك الإ لما رأيت من أهميته ولما

فيه من الفائدة والنفع للجميع وقد جعلت عنوانه ( عش حياتك كما تريد .. لا كما يريد الأخرون )

فأستأذنكم وأطرح بين أيديكم كلمات أتمنى أن ينفع الله بها من نظر لها .

أخي الحبيب أختي الكريمة لا تكن لا تكوني إمعة تلهثون وراء البشر ولسان حالكم يقول إن أحسن

الناس أحسنت وإن أسائوا أسأت فلن ينابكم في النهاية إن كنتم كذلك الإ الندم والذل والهوان أثبت

شخصيتك بين البشر وقل ما بدا لك وعبر عن رأيك ووجهة نظرك بكل شجاعة وجرآة وليكن ما يكون

أفعل ما شئت ما دمت ترى أنك على حق ودين فالمولى جل في علاه لا يستحي من الحق أبدآ والساكت

عن الحق شيطان أخرس ألست معي في ذلك ؟ لا يعرف لك الإنهزام طريقآ إجعل من نفسك نفسآ قوية

لتعيش مرفوع الرأس فالقوة هي سمة هذا العصر وإن سمعت من الأخرين فخذ المفيد فقط وارم بالباقي

عرض الحائط , القوي يأكل الضعيف الناس تقول وتقول ولكنها لا تفعل لك شيئآ اذا ما وقعت في نكبات

الزمن الكل يبعد عنك الإ ما ندر ورحم ربي الكل يتخلى عنك حتى أقرب المقربين اليك وقد يشاركك وجدانيآ

لبرهة من الزمن ثم لا يلبث أن ينساك ويلتهي بأموره الخاصة ومشاكله اليومية الجميع أصبحوا فضوليين

يريدون أن يعرفوا كل شيء وعن أي شيء حتى ولو كان لا يهمهم الأمر لا أدري ماذا يريدون من وراء هذا ؟

فقد فرقوا الأزواج , اغضبوا الأصدقاء زرعوا العداوة بين الأهل والأقارب قطعوا الأرحام أهذا حقد أم هي

بغضاء , أم أنه حسد دفين في قلوب سوداء ؟ لا يريدون أن يروا أحدآ في سعادة ولكن هيهات أن يضيع الحق

عند الله عز وجل وهذا هو العزاء الوحيد للناس المغلوبين على أمرهم فلا بد للحق أن يظهر ولا بد للصوت الحقير

أن يختنق مهما تعالى ,

أحبتي قد يكون هذا مبدأ من مباديء هذه الحياة فالإنسان الناجح دائمآ محاط بالكثير من ذئاب البشر دائمآ ينتظرون

سقوطه في أي لحظة ليتنفسوا الصعداء وليشعروا أنهم حققوا ما أرادوه فالوردة كلما إزدادت جمالآ ورائحة كلما

أحاط بها الأشواك من كل جانب اعتقد في هذا الزمان أصبح من الجائز _ لا بل من الواجب أن يعيش الإنسان

بمعزل عن الأخرين حتى لا يتعرض لأمور مؤلمة قد تعكر عليه صفو حياته . ولكن ماذا يفعل الإنسان صاحب

القيم والمبادئ الإسلامية الإنسانية وكيف يعيش بين هؤلاء .. هل يعيش معهم ويكتوي بنارهم ؟ ويصبر على

على ذلك حسب ما يمليه عليه دينه وإنسانيته وأخلاقه , هل يعيش معهم رغم كل هذا القهر الإجتماعي والضغط

اللإنساني ؟ أم أنه يرد عليهم بالمثل وهذا بالتأكيد ما لا يرضاه لأنه إن فعل ذلك عندها سيتجرد من قيمه ومبادئه

ويصبح واحدآ منهم , وهذا ما لا يرضاه على الإطلاق مسكين هذا الإنسان فهو بين نارين إما المجتمع والعادات

والتقاليد حتى ولو أدى الى أن يعيش في عذاب ضمير دائم من صوت الحق او يتشبث برأيه 100% ويعيش في

ذل وقهر إجتماعي .

هذه هي الإنسانية وهذه هي الحياة فماذا تقول وماذا تقولين ؟ وماذا أنت فاعل وما أنت فاعلة ؟

قال تعالى ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )

ولتكن لنا في رسولنا أسوة حسنة حين عارض قريش ومبادئها ومعتقداتها وما تعودا عليه وأصر على دينه وتحمل الكثير من أجل

ما آتى به من دين جديد على قريش فصلوات ربي عليه وسلامه فلا بد أن يكون هو قدوتنا

أرجو أن أكون وفقت في الطرح وأن ينفع الله به الجميع ,,,

تقبلوا أطيب تحاياي القلبية وأصدق الدعوات .

راق لي طرحك ,,, كلمات أكثر من رااائع

يعطيك العافيه

» لكل من يريد الاشراف....
» لكل من يريد الاشراف....
» لكل من يريد الاشراف....
» لكل من يريد الإشراف
» لكل من يريد الاشراف....