محمود شكــري يصاب بحاله هستيريه + ذكرى الاربعين !!!
بحضور ناصيف , ريان , رحمه , ميرال....
قبل أيام ذكر على مواقع على النت أن والدة رامي الشمالي وجّهت رسالة إلى عائلة محمود شكري، وقالت لهم "[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]"، ودعت لمحمود بالشفاء العاجل،
وها هو محمود قد تماثل للشفاء، فهل سيرفع محمود عن رامي الظلم كما قالت والدة رامي؟، فهو الشخص الوحيد الذي يعرف حقيقة من كان يقود السيارة
بالطبع فمحمود لن يرض بالظلم، فهو أحب رامي، لدرجة أنه أصيب بحالة هيستيرية من البكاء، فور علمه بنبأ وفاة صديقه اللبناني رامي شمالي، الذي استطاع والداه أن يخفياه عنه حتى تستقر حالته الصحية،
--------------------------------------------------------------
فمؤخرا قامت أسرته بإبلاغه بالخبر فور عودته من رحلته العلاجية بألمانيا، مساء السبت الماضي الموافق 7 أغسطس/ آب، بعد أن تأكدوا من أن حالته الصحية أصبحت مستقرة بعد 3 أسابيع من علاجه هناك.
حيث قالت زميلته في الاكاديمية رانيا نجيب:
"لقد عاد محمود في ساعة متأخرة من مساء السبت، وقد توجه برفقة عائلته مباشرة إلى المنزل، ومن المقرر أن يذهب لاحد المستشفيات يوميا لدخول مرحلة العلاج الطبيعي".
وأضافت:
"محمود لم يكن يعلم طيلة هذه الفترة بوفاة رامي، وفور وصوله للقاهرة اضطر أفراد عائلته للكشف له عن ذلك، ليدخل في حالة هيستيرية من البكاء على صديقه المتوفي".
هذا ومن جهة أخرى، أقيم جناز الأربعين لراحة نفس رامي يوم الأحد 8 آب في بلدته في السهيلة، إذ أحيا رهبان "دير القديسة تريزيا الطفل يسوع"، وعائلة رامي، ذكرى الاربعين لوفاته.
وبعد القداس، زرعت أرزة في باحة الدير باسم رامي الشمالي، قدمتها "فرقة القديسة رفقا في سهيلة" التابعة للكشاف المسيحي، وشبيبة سهيلة. وُزعت على المشاركين صور للشاب الراحل، وقرص مدمج مصور يروي عن رامي، وأقيمت مرحمة لنفسه.
.