ترجمة - هاني عز الدين:
وصلت مسيرة ثلاث سنوات جمعت تيري هنري ببرشلونة إلى النهاية، بعد أن ساهمت مهارات واهداف الدولي الفرنسي في جلب البطولات للكتالوني في الموسمين الاخيرين.
وكان انتقال هنري لبرشلونة في 2007 هو اكبر صفقة انتقال لهذا الصيف بعد مسيرة تألق مع ارسنال وصلت لثماني سنوات وهي مسيرة نجح خلالها في الفوز بكل الالقاب المتاحة سواء على المستويين المحلي او الدولي.
وكان لقب دوري الأبطال الاوروبي هو الوحيد الغائب عن هنري كون البارسا اخذه منه في نهائي دوري الابطال في 2006 بباريس ليحرزه مع الكتالوني في 2009.
انتقال كبير
وبدأ هنري مسيرته مع البارسا تحت قيادة فرانك ريكارد حيث وضعه المدرب الهولندي على الجهة اليمنى لاستغلال سرعته ومهارته وكان موسم 2007-2008 جيداً لهنري الذي سجل 19 هدف وكان اكبر هدافي النادي في كل المسابقات إلا أن الكتالوني لم يحقق أي لقب في هذا الموسم.
أفضل ما قدم هنري
ووصل جوسيبي جوارديولا في الموسم التالي ليدرب البارسا ليضع المدرب الشاب هنري وليونيل ميسي وصامويل ايتو كثلاثي يبني عليه فلسفته الهجومية.
وسجل هنري هاتريك في مرمى فالنسيا وثنائية في كلاسيكو 6-2، إلا أن الاصابة في الركبة كادت أن تنهي موسمه إلا أنه عاد في الموعد ليشارك في نهائي دوري ابطال اوروبا مع مانشستر يونايتد في روما ليحقق دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه.
وخلال موسمه الثاني سجل هنري 26 هدف في 42 مباراة وعشقته جماهير كتالونيا.
غزارة الالقاب
في 2008-2009 أضاف هنري لألقابه عدد لا بأس به من السوبر المحلي إلى الاوروبي إلى كأس العالم للأندية إلى كأس الملك وبالطبع الليجا ورغم أنه عانى من اصابة في الركبة إلا أنه تواجد كاساسياً طوال الدور الأول.
وجاء تألق بيدرو رودريجيز نجم البارسا الواعد ليقلص ظهور الفرنسي الدولي الذي بات بيب يعتمد عليه في المواقف الحاسمة.